Monday, April 30, 2012
حزب الدستور
اتمني من كل قلبي ان يحقق حزب الدستور ما تأسس من أجله، وهو تجميع صف القوي الوطنية الثورية، وألا ينتهي به الأمر ان يصبح حزب آخر ضمن احزاب عديدة في مصر تتنافس علي الحديث بإسم الثورة.
انا كنت من هؤلاء الذين اشاروا علي الدكتور البرادعي بعدم إنشاء حزب جديد، بل لدعوة كل الاحزاب والإئتلافات والجمعيات والحركات القائمة للإنضمام لإئتلاف وطني ثوري يجمع الجميع حول شخصه وفكره واهداف الثورة المجردة والتغيير الحقيقي. من وجهة نظري هو الشخص الوحيد القادر علي ذلك، وطموحي من خلال شخصه كان اكبر بكثير من مجرد انشاء حزب. كما اري ايضاً ان قرار انشاء حزب قد يؤدي الي اضعاف بعض الاحزاب المحترمة التي ساهمت بكل ما تملك من قدرة وامكانيات في مجريات الامور في العام الماضي بدلاً من توقيتها من خلال شراكتها في هذا الإئتلاف.
ومع ذلك، ومع إحساسي انه قد يكون احاط نفسه ببعض الشخصيات التي لا اعتقد انها ستساهم في توحيد الصف، فانا احترم قراره واحترم الكثير من الاشخاص العظيمة الاخري في هذا الحزب من امثال راجية عمران وجميلة اسماعيل وجورج اسحق وغيرهم، واتمني لهم ولحزبهم التوفيق.
اما عن شخصي فانا مازلت مقتنع بهدف التحرك الايجابي وهو التوحيد المحايد لصف الاحزاب والحركات الوطنية الثورية كلها - بما فيهم هذا الحزب الجديد.
دي مش كيميا - ده حل
بخصوص المرشحين الرئاسيين الافاضل، والذين اكن لهم كل التقدير والمحبة والاحترام علي المستوي الشخصي، والذين اشفق علي اغلبهم من سوء التقدير لقوتهم الانتخابية وما سيترتب عليه من هزيمة مدوية، وعلي الآخرين في حالة فوزهم من حجم المسئولية التي لن يستطيع اي منهم تحملها بمفرده في ظل هذا الكم الهائل والاستثنائي من المشاكل والتحديات بل والمكائد التي تنتظر اول رئيس لمصر بعد الثورة، اردت ان احييهم واحييكم جميعاً من سويسرا، التي يحكمها مجلس رئاسي مكون من سبعة اشخاص، يتم اختيار اثنين منهم من كل من التيار المحافظ والتيار الاقتصادي الاجتماعي والتيار الليبرالي، وواحد من التيار الشعبي، يمكن تغيير الاوزان والتيارات وفقاً لنتائج الانتخابات البرلمانية بغرفتيه الناتسيونال رات والشتنده رات، ولكن دون المساس بمي يسمي بالمعادلة السحرية (٢+٢+٢+١)، يكون كل منهم مسئول عن ملف وطني محدد (الخارجية، الداخلية، الدفاع، العدل، الاقتصاد، المالية، البيئة والمواصلات والطاقة والاتصالات)، ويتولي كل منهم مهام نائب الرئيس لمدة عام واحد، ثم مهام رئيس الدولة لمدة عام واحد، يقوم خلاله بادارة جلسات المجلس وتمثيله داخلياً، وتمثيل الدولة خارجياً، يتخذوا القرارات بالأغلبية، ويتعهدوا دائماً بحماية مصالح البلاد وباحترام مبدأ الزمالة فيما بينهم.
ارجو الامتناع عن التعليق بمقولات من قبيل "دول سويسرا يا عم" و"بلاش كلام فاضي" و"خلينا واقعيين" و"احنا فين وهما فين"، لان بما ان مساعي توحيد الصف ما بين المرشحين الرئاسيين تتحطم علي صخور الانا المتضخمة والمصالح المالية الغامضة، فهذا الحل قد يكون هو الوحيد المتبقي الذي سيضمن لمصر العبور الآمن من هذه المرحلة، مع الفارق، وحتي لا نصطدم بالاعلان الدستوري، ان الرئيس يكون محدد طوال الاربع سنوات بناءً علي نتيجة الانتخابات، وعلي ان يكون باقي اعضاء هذا المجلس المرشحين الرئاسيين الثلاث الذين حصلوا علي اكبر عدد من الاصوات من بعد الرئيس المنتخب، وثلاث شخصيات عامة آخرين يختارهم هو بشرط تمثيل كل اطياف المجتمع.
في النهاية اريد ان اجزم ان هذا المشروع ليس مستحيل او معقد او صعب التحقيق بشرط الاقتناع وتوحيد الارادة الشعبية والقوي السياسية من خلفه. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
Tuesday, April 17, 2012
مشروع الجبهة الرئاسية الوطنية الموحدة
بما ان
- ما تمر به مصر حالياً من مرحلة إنتقالية حرجة تتسم بالإرتباك والتخبط، لا يمكن ان يقارن بالوضع التقليدي للإنتخابات الرئاسية الفردية في الدول الديمقراطية التي اعتادت شعوبها آليات وممارسات واضحة.
- ما تشهده البلاد من استقطاب حاد بين التوجهات الايديولوجية والعقائدية المختلفة في اعقاب ثورة قلبت كل الموازين السياسية والمجتمعية، قد يؤدي الي تفاقم بل واشتعال في حالة الارتباك الأمني السائدة.
- في تاريخ الأمم دائماً ما تستلزم المراحل الاستثنائية حلول استثنائية مثلها ترتقي لفرديتها وحساسيتها.
وبما ان
- الزج بمرشح رئاسي من جماعة الاخوان المسلمين بعد إستحواذ حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي للجماعة) علي أغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشوري ولجانهما والجمعية التأسيسية يمثل تهديد واضح بحالة احتكار لفصيل سياسي واحد، علي غرار الحزب الوطني المنحل.
- الزج بمرشحي النظام السابق العسكريين الامنيين قد يؤدي الي انصياع المذعورين من هيمنة التيار الإسلام السياسي خلفهم، وهو ما يعني صراحةً فشل ثورة ٢٥ يناير وعودتنا الي المربع صفر حيث ابتدئنا، فتكون خسائر الارواح قد ذهبت هباءً وأمالنا في التغيير قد تحطمت علي صخور ضعف رؤيانا.
- المرشح الرئاسي الوطني المدني الثوري الاوحد الذي يحظي بتأييد شعبي جارف وموارد مالية وبشرية وتنظيمية كبيرة تؤهله للفوز منفرداً امام مرشحي المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين غير مطروح للإختيار، وان المبادرات التي طرحت الي الآن لخلق ما يشبه الجبهة الرئاسية لم تبرز آلية واضحة لتفعيلها، وان اي مبادرة نابعة من مرشح او حملة لن تحظي بالقبول من المرشحين الآخرين.
وبما ان
اي مرشح رئاسي ينجح في الفوز بالمنصب المرتقب سيجد نفسه في:
١-مواجهة تشكك مؤيدي المرشحين الآخرين في شرعيته ومواجهة القوي السياسية المعارضة له، خصوصاً في ظل المادة ٢٨ من الإعلان الدستوري التي تمنع حق الطعن في النتيجة حتي في حالة ثبوت حدوث تزوير وتلاعب في العملية الإنتخابية
٢-مواجهة البرلمان ذو الأغلبية الإخوانية السلفية الذي سيحول غضب الشارع علي سوء ادائه الي السلطة التنفيذية صاحبة القرار
٣-مواجهة الثوار الذين يتوقعون وينتظرون تحقيق اهداف ومطالب الثورة دون تباطؤ من أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة
٤-مواجهة شريحة البسطاء الذين ينتظرون تغيير سريع في ظروفهم المعيشية التي تفاقمت مؤخراً نتيجة سوء ادارة شئون البلاد وازدياد حدة الاختناق الاقتصادي، وتبلورت في شكل ازمات عديدة مثل غلاء سلع المواد الغذائية واختفاء سلع اساسية مثل البوتاجاز والبنزين من الاسواق
٥-مواجهة قوي الثورة المضادة التي تتظاهر برغبتها في العودة الفورية لحالة امنية واستقرار شكلي وتواصل عملها الخفي من أجل إفساد أي محاولات لتحقيق ذلك
٦-مواجهة إعلام تخلص جزء كبير منه علي مدار عام من مخاوفه في مواجهة اي سلطان واي سلطة
٧-مواجهة مجتمع مدني حقوقي نشيط وفعال لن يرضي بانصاف الحلول فيما يتعلق بكرامة المصري وحقوقه من طعام وملبس ومأوي وعلاج وتعليم وآمان وكرامة
الطرح:
فقد قررنا طرح وصياغة مشروع شراكة بين كل المرشحين الرئاسيين - المؤمنين بمدنية الدولة الكاملة الغير منتقصة وبدون تحفظات او إضافات - وبثورة ٢٥ يناير ومبادئها واهدافها وضرورة محاربة فساد النظام السابق بكل اوجهه - الذين نجحوا او لم ينجحوا في تقديم اوراق ترشحهم - والذين تم اقصائهم بطريقة او اخري - في فريق رئاسي واحد - يشترك كل اعضاءه في تحمل مسئولية البلاد من خلاله - تتوزع بناء عليه ملفات واضحة وحيوية فيما بينهم - لا يقتضي تعديلات دستورية او قانونية لتحقيقه - يتم خلقه وفقاً لآليات ديمقراطية واضحة وشفافة - لا تعول علي معايير غير مؤكدة يصعب حصرها او الاتفاق عليها - يتبلور في دمج سبع حملات رئاسية والعشرات من الاحزاب السياسية في جبهة وحملة رئاسية وطنية واحدة.
الآليات والجدول الزمني:
١. من الآن الي ٤ مايو ٢٠١٢: تعمل الحملات الرئاسية منفردة لخلق اكبر حشد خلف كل مرشح الي ان تنتهي مراحل التفاوض والاتفاق النهائية.
٢. دعوة ممثلين عن القوي السياسية والمجتمعية المختلفة - لجنة المائة والاحزاب والنقابات والهيئات والائتلافات والحركات والجمعيات الاهلية والمجموعات والشخصيات العامة - الداعمة لفكرة توحيد الصف الرئاسي لمؤتمر يوم السبت ٢١ ابريل ٢٠١٢ للإتفاق علي:
ا-صيغة التعاقد النهائية التي توضح وتضمن التزام المرشحين بالمتفق عليه وآلية إتخاذ القرارات ضمن الفريق الرئاسي
ب-الملفات الوطنية التي ستعهد الي كل منهم وفقاً لدوره - هيكل وبنود واضحة لأدوار رئيس الجمهورية ونائبيه الأول والثان ومساعديه بعددهم، علي ان يكون منوط لكل منهم بمهام حقيقية وملفات واضحة المعالم، يكونوا مسئولين عنها أمام ناخبيهم بالاخص والمجتمع عامةً (الملفات: ١.الأمن والقضاء ٢.السياسة الخارجية و٣.الاقتصاد والتنمية)
ج-تفاصيل الإجتماع الذي سيدعي اليه المرشحين لإختيار التشكيل النهائي للفريق الرئاسي
د-توزيع المهام بخصوص طرح المشروع علي المجتمع المصري والضغط من اجل تحقيقه واقناع المرشحين الرئاسيين بتبنيه
٣. من ٢١ ابريل الي ٤ مايو ٢٠١٢: مخاطبة المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط المذكورة في الطرح وعرض صيغة التعاقد عليهم والملفات والمهام الرئاسية والتنفيذية المطروحة واقناعهم بها واخذ موافقتهم عليها.
٤. دعوتهم لإجتماع مغلق يوم الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢ - علي ان يقوم كل منهم بدعوة خمس شخصيات للحضور معه، وان يتم ايضاً دعوة رؤساء الاحزاب الذين يرتضون بالمشروع وبدعمه من خلال كوادر وقواعد احزابهم علي ان يمثلوا لجنة استشارية للفريق الرئاسي تجتمع معه مرة واحدة علي الأقل شهرياً.
٥. يبدأ الإجتماع بقراءة لصيغة التعاقد التي تفيد موافقة المرشحين علي الاشتراك في الجبهة الرئاسية الوطنية الموحدة وإلتزامهم بالإحتكام لآلية توزيع الادوار وعلي تعهدهم بالقيام بالدور الذي ستفرزه تلك الآلية مع شرح لكل الادوار والمناصب داخل الفريق الرئاسي وعلي مواصلة عمل حملاتهم الانتخابية مدمجة من اجل الوصول بهذه الجبهة الي الفوز بإذن الله تعالي بمسئولية رئاسة الجمهورية - ثم يقوم كل منهم بالإمضاء عليها أمام الجميع.
٦. إجراء مناظرة ومناقشة مغلقة ومحدودة المعالم وبأسئلة واضحة الغرض منها استبيان ا.إلمام كل مرشح بتفاصيل الملفات الوطنية المختلفة وب.قدرة كل منهم علي قيادة فريق رئاسي.
٧. يقوم الحاضرون باجراء اقتراع مغلق علي افضل مرشح من وجهة نظرهم لمنصب الرئيس وافضل مرشح لادارة الملفات الرئاسية المختلفة علي ان يتم فرز الاصوات فوراً وبشفافية تامة أمام الجميع.
٨. من هذه اللحظة، تكون الحملة الرئاسية الوحيدة المستمرة رسمياً هي لصاحب أعلي عدد من الاصوات علي منصب الرئيس، ويقوم الباقيين بالإنسحاب من السباق الرئاسي فوراً وبمواصلة الحملة الإنتخابية في شكلها الجديد، علي ان تكون الحملة من هذه اللحظة قانونياً وإجرائياً حملة فردية بإسم المرشح الذي يحوز علي اكبر عدد من الاصوات، ولكن فعلياً حملة فريق رئاسي باكمله وليس شخص بعينه، يعملون جميعاً متحدين او متفرقين من أجل تغطية محافظات الجمهورية علي مدار الشهر المتبقي، وعلي ان تكون جميع ملصقاتها ومعلقاتها ومنشوراتها متضمنة الأسماء والوجوه الاخري بأدوارهم وملفاتهم واختصاصاتهم في جميع المطبوعات والفعاليات.
الخلاصة:
خلق هذه الجبهة سيضعنا امام البديل الذي افتقدناه الي الآن الذي يستطيع ان يخوض المعركة الإنتخابية بنجاح وذلك دون التخلي عن مبادئ التزمنا بها جميعاً يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ ويضمن توزيع مسئولية البلاد علي اكتاف عديدة تسطيع معاً تحقيق آمال الشعب بأجمعه وليس طموحات تيار او فصيل دون الآخر.
- ما تمر به مصر حالياً من مرحلة إنتقالية حرجة تتسم بالإرتباك والتخبط، لا يمكن ان يقارن بالوضع التقليدي للإنتخابات الرئاسية الفردية في الدول الديمقراطية التي اعتادت شعوبها آليات وممارسات واضحة.
- ما تشهده البلاد من استقطاب حاد بين التوجهات الايديولوجية والعقائدية المختلفة في اعقاب ثورة قلبت كل الموازين السياسية والمجتمعية، قد يؤدي الي تفاقم بل واشتعال في حالة الارتباك الأمني السائدة.
- في تاريخ الأمم دائماً ما تستلزم المراحل الاستثنائية حلول استثنائية مثلها ترتقي لفرديتها وحساسيتها.
وبما ان
- الزج بمرشح رئاسي من جماعة الاخوان المسلمين بعد إستحواذ حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي للجماعة) علي أغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشوري ولجانهما والجمعية التأسيسية يمثل تهديد واضح بحالة احتكار لفصيل سياسي واحد، علي غرار الحزب الوطني المنحل.
- الزج بمرشحي النظام السابق العسكريين الامنيين قد يؤدي الي انصياع المذعورين من هيمنة التيار الإسلام السياسي خلفهم، وهو ما يعني صراحةً فشل ثورة ٢٥ يناير وعودتنا الي المربع صفر حيث ابتدئنا، فتكون خسائر الارواح قد ذهبت هباءً وأمالنا في التغيير قد تحطمت علي صخور ضعف رؤيانا.
- المرشح الرئاسي الوطني المدني الثوري الاوحد الذي يحظي بتأييد شعبي جارف وموارد مالية وبشرية وتنظيمية كبيرة تؤهله للفوز منفرداً امام مرشحي المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين غير مطروح للإختيار، وان المبادرات التي طرحت الي الآن لخلق ما يشبه الجبهة الرئاسية لم تبرز آلية واضحة لتفعيلها، وان اي مبادرة نابعة من مرشح او حملة لن تحظي بالقبول من المرشحين الآخرين.
وبما ان
اي مرشح رئاسي ينجح في الفوز بالمنصب المرتقب سيجد نفسه في:
١-مواجهة تشكك مؤيدي المرشحين الآخرين في شرعيته ومواجهة القوي السياسية المعارضة له، خصوصاً في ظل المادة ٢٨ من الإعلان الدستوري التي تمنع حق الطعن في النتيجة حتي في حالة ثبوت حدوث تزوير وتلاعب في العملية الإنتخابية
٢-مواجهة البرلمان ذو الأغلبية الإخوانية السلفية الذي سيحول غضب الشارع علي سوء ادائه الي السلطة التنفيذية صاحبة القرار
٣-مواجهة الثوار الذين يتوقعون وينتظرون تحقيق اهداف ومطالب الثورة دون تباطؤ من أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة
٤-مواجهة شريحة البسطاء الذين ينتظرون تغيير سريع في ظروفهم المعيشية التي تفاقمت مؤخراً نتيجة سوء ادارة شئون البلاد وازدياد حدة الاختناق الاقتصادي، وتبلورت في شكل ازمات عديدة مثل غلاء سلع المواد الغذائية واختفاء سلع اساسية مثل البوتاجاز والبنزين من الاسواق
٥-مواجهة قوي الثورة المضادة التي تتظاهر برغبتها في العودة الفورية لحالة امنية واستقرار شكلي وتواصل عملها الخفي من أجل إفساد أي محاولات لتحقيق ذلك
٦-مواجهة إعلام تخلص جزء كبير منه علي مدار عام من مخاوفه في مواجهة اي سلطان واي سلطة
٧-مواجهة مجتمع مدني حقوقي نشيط وفعال لن يرضي بانصاف الحلول فيما يتعلق بكرامة المصري وحقوقه من طعام وملبس ومأوي وعلاج وتعليم وآمان وكرامة
الطرح:
فقد قررنا طرح وصياغة مشروع شراكة بين كل المرشحين الرئاسيين - المؤمنين بمدنية الدولة الكاملة الغير منتقصة وبدون تحفظات او إضافات - وبثورة ٢٥ يناير ومبادئها واهدافها وضرورة محاربة فساد النظام السابق بكل اوجهه - الذين نجحوا او لم ينجحوا في تقديم اوراق ترشحهم - والذين تم اقصائهم بطريقة او اخري - في فريق رئاسي واحد - يشترك كل اعضاءه في تحمل مسئولية البلاد من خلاله - تتوزع بناء عليه ملفات واضحة وحيوية فيما بينهم - لا يقتضي تعديلات دستورية او قانونية لتحقيقه - يتم خلقه وفقاً لآليات ديمقراطية واضحة وشفافة - لا تعول علي معايير غير مؤكدة يصعب حصرها او الاتفاق عليها - يتبلور في دمج سبع حملات رئاسية والعشرات من الاحزاب السياسية في جبهة وحملة رئاسية وطنية واحدة.
الآليات والجدول الزمني:
١. من الآن الي ٤ مايو ٢٠١٢: تعمل الحملات الرئاسية منفردة لخلق اكبر حشد خلف كل مرشح الي ان تنتهي مراحل التفاوض والاتفاق النهائية.
٢. دعوة ممثلين عن القوي السياسية والمجتمعية المختلفة - لجنة المائة والاحزاب والنقابات والهيئات والائتلافات والحركات والجمعيات الاهلية والمجموعات والشخصيات العامة - الداعمة لفكرة توحيد الصف الرئاسي لمؤتمر يوم السبت ٢١ ابريل ٢٠١٢ للإتفاق علي:
ا-صيغة التعاقد النهائية التي توضح وتضمن التزام المرشحين بالمتفق عليه وآلية إتخاذ القرارات ضمن الفريق الرئاسي
ب-الملفات الوطنية التي ستعهد الي كل منهم وفقاً لدوره - هيكل وبنود واضحة لأدوار رئيس الجمهورية ونائبيه الأول والثان ومساعديه بعددهم، علي ان يكون منوط لكل منهم بمهام حقيقية وملفات واضحة المعالم، يكونوا مسئولين عنها أمام ناخبيهم بالاخص والمجتمع عامةً (الملفات: ١.الأمن والقضاء ٢.السياسة الخارجية و٣.الاقتصاد والتنمية)
ج-تفاصيل الإجتماع الذي سيدعي اليه المرشحين لإختيار التشكيل النهائي للفريق الرئاسي
د-توزيع المهام بخصوص طرح المشروع علي المجتمع المصري والضغط من اجل تحقيقه واقناع المرشحين الرئاسيين بتبنيه
٣. من ٢١ ابريل الي ٤ مايو ٢٠١٢: مخاطبة المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط المذكورة في الطرح وعرض صيغة التعاقد عليهم والملفات والمهام الرئاسية والتنفيذية المطروحة واقناعهم بها واخذ موافقتهم عليها.
٤. دعوتهم لإجتماع مغلق يوم الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢ - علي ان يقوم كل منهم بدعوة خمس شخصيات للحضور معه، وان يتم ايضاً دعوة رؤساء الاحزاب الذين يرتضون بالمشروع وبدعمه من خلال كوادر وقواعد احزابهم علي ان يمثلوا لجنة استشارية للفريق الرئاسي تجتمع معه مرة واحدة علي الأقل شهرياً.
٥. يبدأ الإجتماع بقراءة لصيغة التعاقد التي تفيد موافقة المرشحين علي الاشتراك في الجبهة الرئاسية الوطنية الموحدة وإلتزامهم بالإحتكام لآلية توزيع الادوار وعلي تعهدهم بالقيام بالدور الذي ستفرزه تلك الآلية مع شرح لكل الادوار والمناصب داخل الفريق الرئاسي وعلي مواصلة عمل حملاتهم الانتخابية مدمجة من اجل الوصول بهذه الجبهة الي الفوز بإذن الله تعالي بمسئولية رئاسة الجمهورية - ثم يقوم كل منهم بالإمضاء عليها أمام الجميع.
٦. إجراء مناظرة ومناقشة مغلقة ومحدودة المعالم وبأسئلة واضحة الغرض منها استبيان ا.إلمام كل مرشح بتفاصيل الملفات الوطنية المختلفة وب.قدرة كل منهم علي قيادة فريق رئاسي.
٧. يقوم الحاضرون باجراء اقتراع مغلق علي افضل مرشح من وجهة نظرهم لمنصب الرئيس وافضل مرشح لادارة الملفات الرئاسية المختلفة علي ان يتم فرز الاصوات فوراً وبشفافية تامة أمام الجميع.
٨. من هذه اللحظة، تكون الحملة الرئاسية الوحيدة المستمرة رسمياً هي لصاحب أعلي عدد من الاصوات علي منصب الرئيس، ويقوم الباقيين بالإنسحاب من السباق الرئاسي فوراً وبمواصلة الحملة الإنتخابية في شكلها الجديد، علي ان تكون الحملة من هذه اللحظة قانونياً وإجرائياً حملة فردية بإسم المرشح الذي يحوز علي اكبر عدد من الاصوات، ولكن فعلياً حملة فريق رئاسي باكمله وليس شخص بعينه، يعملون جميعاً متحدين او متفرقين من أجل تغطية محافظات الجمهورية علي مدار الشهر المتبقي، وعلي ان تكون جميع ملصقاتها ومعلقاتها ومنشوراتها متضمنة الأسماء والوجوه الاخري بأدوارهم وملفاتهم واختصاصاتهم في جميع المطبوعات والفعاليات.
الخلاصة:
خلق هذه الجبهة سيضعنا امام البديل الذي افتقدناه الي الآن الذي يستطيع ان يخوض المعركة الإنتخابية بنجاح وذلك دون التخلي عن مبادئ التزمنا بها جميعاً يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ ويضمن توزيع مسئولية البلاد علي اكتاف عديدة تسطيع معاً تحقيق آمال الشعب بأجمعه وليس طموحات تيار او فصيل دون الآخر.
Wednesday, April 4, 2012
شعب مصر يتحدي الديمقراطية
حقيقة مصر علي ابواب معركة الانتخابات الرئاسية:
ناس بسطاء غلابة كانوا بيقولوا انهم زهقوا وتعبوا من سرقة الرأسماليين المتمدينين ليهم وللبلد، وماباقوش بيثقوا فيهم، وعلشان عايزين الخير يعم علي الشعب كله ومايبقاش حكر علي الباشاوات، انتخبوا الجماعة المتدينين الطيبين اللي حسوا انهم ممكن يثقوا فيهم انهم مابيكذبوش ومابيحتكروش ومش رأسماليين جشعين. قاموا الجماعة اللي انتخبوهم كذبوا واحتكروا كل حاجة ورشحوا شاطر باشا ابو دقن، اكبر رأسمالي فيهم لمنصب الرئيس. وسبحان الله الناس الطيبين الغلابة برضه حينزلوا ينتخبوه لان بعض الظن اثم ومش ممكن الباشا ابو دقن يطلع حرامي زي الباشا اللي من غير دقن.
وناس تانية بيقولوا انهم مع الدولة المدنية قلباً وقالباً، ومش طايقين الاخوان والسلفيين، وخايفين مووووووت علي البلد لتقلب افغانستان، وبينتقدوا ابو اسماعيل وتشدده وبيتريقوا علي الانفصام اللي عنده علشان والدته كان عندها باسبور امريكي وهو طول حياته بيشتم فيهم. وفي نفس الوقت ناويين ينتخبوا ابو الفتوح اللي هو كان عضو قيادي في جماعة الاخوان المسلمين طول عمره وفجأة وبقدرة قادر وبتزامن مصادف مع بدأ المعركة الرئاسية يستقيل من تلك الجماعة المتشددة المرعبة ليصبح نتيجة لمعجزة إلاهية فجأة الليبرالي الاعظم والمدافع الاول عن الحريات، ومش شايفين فيه ايتها خطر علي الدولة المدنية ولا ايتها بوادر اعراض مرضي التحول اللاإرادي او الانفصام في الشخصية.
وناس تالتة بيقولوا انهم مع مبادئ الثورة ورافعين رايات الحرية والكرامة ولازقين ستيكرات بصور الميدان علي اللاب والباد، نازلين لطم وصريخ
وشرشحة من ساعة ما شبح عمر سليمان المرشح الرئاسي الاكبر هب علينا، لانه يالهوي يا لهوي من النظام السابق وكان مستفيد منه وكان قاهر الثوار وابو الفلول وقال علينا الوغد اللعين اننا لا نصلح للديمقراطية (هاهأوأوأو - ييجي يشوفنا دلوقتي بالصلاة علي النبي عين الحسود فيها عامود). انما معندهمش اي مشكلة بقي ينتخبوا عمرو جيفارا موسي المتحدي الجسور ابو ١٥٠ مليون ريال سعودي اللي هو كان وزير سيادي في عهد مبارك لمدة عشر سنوات ثم حصل علي دعمه الشخصي في الحصول علي المنصب الاداري الاعلي في العالم من حيث الراتب الشهري لعشر سنوات اخري وكان (ومازال؟) رأيه فيه انه احسن من يقود مصر وفي نجله انه خيرة شباب الوطن.
واخيراً ناس ثوار حتي النخاع ملزقين الستيكرات علي الجينز الوسخ وبيحلفوا انهم عمرهم ما حيسمحوا بحكم العسكر وفي نفس الوقت مقاطعين ساويرس الرأسمالي الشيطان الاكبر ويدعوا الثقافة الحقيقية والمثالية العليا والعلم والحنكة السياسية والوطنية النهائية وانهم احسن من تعلموا من دروس الماضي بل ويسخروا من غباء المتأسلمين وتشرزم الليبراليين وانصياع الكل خلف المصالح الشخصية والمالية، وفي نفس الوقت ينجحون ببراعة وبجدارة ومع سابق الاصرار والترصد في اختلاق اربع مرشحين بالصلاة علي النبي (موسي نبي وعيسي نبي ومحمد نبي) رئاسيين من اربع احزاب يسارية/قومية اسم الله عليهم حارسهم وصاينهم مجموع نوابهم في البرلمان لا يتعدي اصابع اليد الواحدة.
بجد احنا شعب يستاهل اللي يحصل له. وعلي فكرة الحل سهل وبسيط وحيرضي الجميع بس ماحدش من كل دول بيعرف او عاوز يسمع ولا يفهم، لان كله منحصر في ذاته وفي فكره وفي مشروعه وفي حزبه وفي تياره، ولا يتخيل افق بعد افقه.
محمد غنيم
التحرك الايجابي
ناس بسطاء غلابة كانوا بيقولوا انهم زهقوا وتعبوا من سرقة الرأسماليين المتمدينين ليهم وللبلد، وماباقوش بيثقوا فيهم، وعلشان عايزين الخير يعم علي الشعب كله ومايبقاش حكر علي الباشاوات، انتخبوا الجماعة المتدينين الطيبين اللي حسوا انهم ممكن يثقوا فيهم انهم مابيكذبوش ومابيحتكروش ومش رأسماليين جشعين. قاموا الجماعة اللي انتخبوهم كذبوا واحتكروا كل حاجة ورشحوا شاطر باشا ابو دقن، اكبر رأسمالي فيهم لمنصب الرئيس. وسبحان الله الناس الطيبين الغلابة برضه حينزلوا ينتخبوه لان بعض الظن اثم ومش ممكن الباشا ابو دقن يطلع حرامي زي الباشا اللي من غير دقن.
وناس تانية بيقولوا انهم مع الدولة المدنية قلباً وقالباً، ومش طايقين الاخوان والسلفيين، وخايفين مووووووت علي البلد لتقلب افغانستان، وبينتقدوا ابو اسماعيل وتشدده وبيتريقوا علي الانفصام اللي عنده علشان والدته كان عندها باسبور امريكي وهو طول حياته بيشتم فيهم. وفي نفس الوقت ناويين ينتخبوا ابو الفتوح اللي هو كان عضو قيادي في جماعة الاخوان المسلمين طول عمره وفجأة وبقدرة قادر وبتزامن مصادف مع بدأ المعركة الرئاسية يستقيل من تلك الجماعة المتشددة المرعبة ليصبح نتيجة لمعجزة إلاهية فجأة الليبرالي الاعظم والمدافع الاول عن الحريات، ومش شايفين فيه ايتها خطر علي الدولة المدنية ولا ايتها بوادر اعراض مرضي التحول اللاإرادي او الانفصام في الشخصية.
وناس تالتة بيقولوا انهم مع مبادئ الثورة ورافعين رايات الحرية والكرامة ولازقين ستيكرات بصور الميدان علي اللاب والباد، نازلين لطم وصريخ
وشرشحة من ساعة ما شبح عمر سليمان المرشح الرئاسي الاكبر هب علينا، لانه يالهوي يا لهوي من النظام السابق وكان مستفيد منه وكان قاهر الثوار وابو الفلول وقال علينا الوغد اللعين اننا لا نصلح للديمقراطية (هاهأوأوأو - ييجي يشوفنا دلوقتي بالصلاة علي النبي عين الحسود فيها عامود). انما معندهمش اي مشكلة بقي ينتخبوا عمرو جيفارا موسي المتحدي الجسور ابو ١٥٠ مليون ريال سعودي اللي هو كان وزير سيادي في عهد مبارك لمدة عشر سنوات ثم حصل علي دعمه الشخصي في الحصول علي المنصب الاداري الاعلي في العالم من حيث الراتب الشهري لعشر سنوات اخري وكان (ومازال؟) رأيه فيه انه احسن من يقود مصر وفي نجله انه خيرة شباب الوطن.
واخيراً ناس ثوار حتي النخاع ملزقين الستيكرات علي الجينز الوسخ وبيحلفوا انهم عمرهم ما حيسمحوا بحكم العسكر وفي نفس الوقت مقاطعين ساويرس الرأسمالي الشيطان الاكبر ويدعوا الثقافة الحقيقية والمثالية العليا والعلم والحنكة السياسية والوطنية النهائية وانهم احسن من تعلموا من دروس الماضي بل ويسخروا من غباء المتأسلمين وتشرزم الليبراليين وانصياع الكل خلف المصالح الشخصية والمالية، وفي نفس الوقت ينجحون ببراعة وبجدارة ومع سابق الاصرار والترصد في اختلاق اربع مرشحين بالصلاة علي النبي (موسي نبي وعيسي نبي ومحمد نبي) رئاسيين من اربع احزاب يسارية/قومية اسم الله عليهم حارسهم وصاينهم مجموع نوابهم في البرلمان لا يتعدي اصابع اليد الواحدة.
بجد احنا شعب يستاهل اللي يحصل له. وعلي فكرة الحل سهل وبسيط وحيرضي الجميع بس ماحدش من كل دول بيعرف او عاوز يسمع ولا يفهم، لان كله منحصر في ذاته وفي فكره وفي مشروعه وفي حزبه وفي تياره، ولا يتخيل افق بعد افقه.
محمد غنيم
التحرك الايجابي
Subscribe to:
Posts (Atom)