. انا لا اعرفك. ولا اريد ان اعرفك
لكنك مصر علي اقتحام دنيتي بعويلك. تظهر علي شاشتي بجميع محطاتها، وتنقل اقاويلك وفضائحك علي شبكة الانترنيت اينما تصفحت، وتحكي طرائفك في اي جلسة اينما ذهبت. وفي كل ما اراه واسمعه ضجيج وصخب فارغ قمئ، ادعو من الله ان يرحمني منه كثيراً، دون جدوي. اعلم ان المؤمن مصاب. ولكني سئمت وتمردت واوشكت علي الانفجار
رأيتك قبل الثورة تتصارع من اجل العدسات بإبتكاراتك القانونية وهتافاتك التشريعية، تعادي من يدس لك علي طرف، وتقاتل من يقف بطريقك. لم يسلم منك إلا من تجاهلك. خربت نادي مصري عريق لا اشجعه باخلاقك الغير رياضية، فابتسمت. اوقفت منافق آخر مثلك من الظهور علي شاشاتنا، فضحكت. رأيتك تعادي كلب لم يجرؤ غيرك علي معادته، ففرحت. ومع هذه الابتسامة وهذه الضحكة وهذه الفرحة، لم استطع اجبار نفسي علي حبك. كان بعض الناس يصفقون لك والبعض الآخر يستهزئون بك ويسبونك ويسخرون منك، اما انا فكنت دوماً اصارع الشعور بالقئ عندما اراك. وله في خلقه شئون
اندلعت الثورة ورأيت الشباب الباسل كالطوفان في شوارع بلدي يدافعون عن حقك وحقي في الحرية. الحرية من الخوف. الحرية من الاستعباد. الحرية من القهر. رأيتهم يقفوا عزل امام كلاب السلطة باعصيتهم، شامخين امام دبابات لا يعلموا اذا كانت ستبيدهم ام لا، مهرولين في اتجاه غازات مسيلة للدموع وليس هرباً منها، وصامدين حتي تحت وابل نيران مطاطية وحية. وسقط منهم ابطال. بعضهم في المواجهة وآخرون غدراً. دفعوا بروحهم من اجلك ومن اجلي. امام اعيننا. ورأيناهم سوياً
وفي وسط هذه اللقطات الدامية والتضحيات العظيمة، إذ بي اراك واسمعك انت ايضاً فجأة علي المحطات الحكومية (الفضائية والمحور) تشارك في حوارات اصابتني بالزعر. رأيتك انت ببجاحتك المعهودة تنفخ في بوق العدو. سمعتك تثني بعبارات من النفاق الفريدة شخص الرئيس وعظمة موقفه. ثم سمعتك تنطق بعبارات اقسم بالله انها اصابتني كما لو كنت طعنتني في صميم شرفي واعمق اعماق كرامتي. فانهلت بوابل من الشتائم علي ابطالنا في الميدان. لم اسجل الكلام ولم ادونه ولكنك قلت واسترسلت بمنتهي الوضوح والجرأة بعبارات مدلولها الوحيد انهم عاهرات ومخنسين ومأجورين وزانيين وزانيات. انت يا من خلقك الله بيننا كما لو كان يختبر قوة ايماننا بتحملنا لك، هكذا اعتديت مع سابق الاصرار والترصد وبشهادة الملايين علي شرفي وشرف كل مصري. هكذا طالعتنا في اكثر من برنامج واكثر من مداخلة بما لا يدع مجال للشك في النية المسبقة للتعدي بالسب العلني والتشهير والكذب المأجور علي من ضحوا بوقتهم ومالهم وصحتهم وسلامتهم وحياتهم من اجلك
مع انتهاء الثورة اعتقدت انك ستهرب مع من هربوا او ستختبئ مع من اختفوا واذا بالمفاجأة التالية. ها انت علي نفس المحطة الحكومية ( المحور) تناقش تداعيات "ثورتنا" وتفتي بأرائك فيما يجوز وما لا يجوز شرعاً وتشريعياً. لا. لا. لا. هنا لم اتمالك نفسي. لن اسكت عليك يا مرتضي يا منصور. لن اتحملك بعد الآن. نصحوني كثيرون ان ابتعد عنك لانك مؤذي ولأنك تستطيع التشهير والتنكيل بمن يعاديك الي ان يصبح مسخة وعبرة لمن لا يتعظ. قالوا لي انك لديك ملفات عن ٨٠ مليون مواطن وهو ما يعني انك تستطيع تلفيق التهم بما يناسب كل فرد وبالتفصيل حتي تثبت التهمة دون ادني شك. وصفوك بانك كالعاهرة السكرانة التي تسئ سمعة من حولها دون ادني خوف علي سمعتها الغير متواجدة اصلاً. ومع هذه التحزيرات وبعد سماع كل هذه الاراء من اصدقاء ومقربين اثق بهم قررت الا أأخذ بنصيحتهم. الله هو المعين. فاذا كان الشرفاء قد ضحوا بحياتهم دفاعاً عني، فهل استطيعرانا ان اخشي علي سمعتي وابتعد عن الدفاع عن شرفهم؟ لا والف لا. واذا كان زمن الحرية قد اتي علي ايديهم فأقسم بالله انني لن ابدأه بالخوف
لن اهدأ ولن اسكت ولن اتوقف الي ان تختفي يا مرتضي يا منصور انت وكل الفئران حتي يتعظ الجميع ان مصر الجديدة لا مكان فيها للخوف او التهديد. هذا الخطاب هو سلاحي الاول وها انا اطلب من كل من يقرأه الا يتخازل في الدفاع عن شرف وسمعة شهدائنا وابطالنا وحتي اذا كان بمجرد نشره
تحيا مصر ويسقط النفاق
محمد احمد رؤف غنيم
(حتي يسهل لك جمع المعلومات)
الله ينورعليك
ReplyDeleteيسلم قلمك ورايك وانا معك مع التحفظ علي بعض الكلمات المسيئه بغض النظر انه يستاهل او لا
ReplyDeleteالإسلاميون: لماذا يخدعوننا باسم الدين؟ ولماذا باعو الثورة؟
ReplyDeletehttp://www.facebook.com/note.php?note_id=2754933633586
في مديح ساويرس
http://www.facebook.com/note.php?note_id=2758907892940
لماذا البرادعي؟
http://www.facebook.com/note.php?note_id=2757417335677
..... شييييير في الخييييير يا شباااااب .....
Mohamed Fathy