Monday, April 30, 2012
دي مش كيميا - ده حل
بخصوص المرشحين الرئاسيين الافاضل، والذين اكن لهم كل التقدير والمحبة والاحترام علي المستوي الشخصي، والذين اشفق علي اغلبهم من سوء التقدير لقوتهم الانتخابية وما سيترتب عليه من هزيمة مدوية، وعلي الآخرين في حالة فوزهم من حجم المسئولية التي لن يستطيع اي منهم تحملها بمفرده في ظل هذا الكم الهائل والاستثنائي من المشاكل والتحديات بل والمكائد التي تنتظر اول رئيس لمصر بعد الثورة، اردت ان احييهم واحييكم جميعاً من سويسرا، التي يحكمها مجلس رئاسي مكون من سبعة اشخاص، يتم اختيار اثنين منهم من كل من التيار المحافظ والتيار الاقتصادي الاجتماعي والتيار الليبرالي، وواحد من التيار الشعبي، يمكن تغيير الاوزان والتيارات وفقاً لنتائج الانتخابات البرلمانية بغرفتيه الناتسيونال رات والشتنده رات، ولكن دون المساس بمي يسمي بالمعادلة السحرية (٢+٢+٢+١)، يكون كل منهم مسئول عن ملف وطني محدد (الخارجية، الداخلية، الدفاع، العدل، الاقتصاد، المالية، البيئة والمواصلات والطاقة والاتصالات)، ويتولي كل منهم مهام نائب الرئيس لمدة عام واحد، ثم مهام رئيس الدولة لمدة عام واحد، يقوم خلاله بادارة جلسات المجلس وتمثيله داخلياً، وتمثيل الدولة خارجياً، يتخذوا القرارات بالأغلبية، ويتعهدوا دائماً بحماية مصالح البلاد وباحترام مبدأ الزمالة فيما بينهم.
ارجو الامتناع عن التعليق بمقولات من قبيل "دول سويسرا يا عم" و"بلاش كلام فاضي" و"خلينا واقعيين" و"احنا فين وهما فين"، لان بما ان مساعي توحيد الصف ما بين المرشحين الرئاسيين تتحطم علي صخور الانا المتضخمة والمصالح المالية الغامضة، فهذا الحل قد يكون هو الوحيد المتبقي الذي سيضمن لمصر العبور الآمن من هذه المرحلة، مع الفارق، وحتي لا نصطدم بالاعلان الدستوري، ان الرئيس يكون محدد طوال الاربع سنوات بناءً علي نتيجة الانتخابات، وعلي ان يكون باقي اعضاء هذا المجلس المرشحين الرئاسيين الثلاث الذين حصلوا علي اكبر عدد من الاصوات من بعد الرئيس المنتخب، وثلاث شخصيات عامة آخرين يختارهم هو بشرط تمثيل كل اطياف المجتمع.
في النهاية اريد ان اجزم ان هذا المشروع ليس مستحيل او معقد او صعب التحقيق بشرط الاقتناع وتوحيد الارادة الشعبية والقوي السياسية من خلفه. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment