خلااااااااص بقي, خلص وقت التنظير السياسي والمزايدات الثورية
انسوا اي حاجة اي حد قالها. انسوا اي تنظير عن فرصنا الغائبة او النتائج المحسومة. انسوا اي هفوات او سقطات لقيادات سياسية ونخب تليفزيونية. طالما ارتضينا كلنا بالقرار الجماعي اننا حنشترك, يبقي نشترك كلنا بقلب جامد ونشترك صح. طالما قررنا اننا حننزل ارض الملعب, يبقي نكمل الماتش للآخر!
ومع ان الارض ارضهم والكورة كورتهم والحكم حكمهم, فالواقع اللي مش ممكن حد ينكره, هو اننا ابدعنا في الشوط الاول وستات مصر ورجالتها لعبوا بيهم احلي لعب, لدرجة ان الحكم فضح نفسه وبقي شكله عرة علشان يطلعهم متقدمين بفرق لا يذكر. وحتي لو فيه ناس اشاروا الي انهم يمكن يكونوا بيجروا رجلينا علشان ما نتقمصش وننزل الشوط التاني اللي ناويين يخلصوا علينا فيه, فده مش مهم دلوقتي. الواقع هو اننا لعبنا ودلوقتي حنكمل الماتش. والمدهش في الموضوع هو اننا لو دوسنا علي نفسنا وكملنا تألقنا في الشوط التاني, وكلنا نزلنا ونزلنا كل اللي نعرفهم معانا, وحشينا صناديقهم باصواتنا, يبقي ال"لأ" بتاعتنا حتشلهم في الملعب وحنخلص عليهم بإذن الله.
خطة الشوط التاني ببساطة:
هما مطمنين لبني سويف والبحيرة والفيوم, بس احنا لينا فيها جدعان مش حيسكتولهم ان شاء الله, وابطالنا في بورسعيد ورجالة كفر الشيخ والمنوفية جاهزين علشان يعملوا معاهم احلي واجب وحيخلوا ال"لأ" تطلع من ودانهم بإذن الله. وبما ان القليوبية والمنيا وقنا الاصوات حتبقي متوازنة,
يبقي ده معناه من الآخر كدة ان اهل "الجيزة" هما اللي حيحددوا نتيجة الماتش كله!
سامعين يا اهل الجيزة؟ يا اهل الدقي, وامبابة, والعجوزة, والمهندسين, والهرم, وزايد, واكتوبر. ايوة انتوا. الكورة متقشرلكم من اهل القاهرة والغربية والدقهلية والاسكندرية, والجون مفتوح علي الآخر, وانتوا اللي حتجيبوا آخر جون وتنقذوا مصر كلها ان شاء الله. ولو انتوا عملتوا الصح بعد بكرة - واستكملتوا الثورة باصواتكم - يبقي يا إما حنعمل المفاجأة, يا إما ده حيبقي آخر ماتش يتلعب بقواعدهم وعلي ارضهم وبحكمهم ان شاء الله.
كل صوت ب"لأ" حيشد الحبل حوالين اعداء الوطن. ارجوكم كلكم ماحدش يقعد في بيتهم يوم السبت الجاي. ولو انت ساكن في القاهرة يبقي انزل وصل جيرانك اللي في الجيزة (او القليوبية) وغلس عليهم وتأكد ان ماحدش فيهم يأنتخ في بيتهم!
طالما بيسألونا نعم ولا لأ - وطالما احنا نزلنا ولعبنا - يبقي خلينا نقلبها لأ بجد علي دماغهم - ونوريهم اللعب يبقي ازاي.
خلص الكلام.
No comments:
Post a Comment